يمني قبل 2300عام تقريبا يطلب التوبة والغفران من اله السماء ..من خلال نقش المسندي من المتحف الوطني صنعاء.
ابن الداهية الهبشاني يدعوا اله السماء بان يغفر ذنوبه ويكفر سيئاته وان يقبل توبته..
ابن الداهية قبل 2300 عام تقريبا:
===============
النقش:المتحف العسكري صنعاء رقم : 7250
:
1- حجلم/بن / دهيت/هبش
2- نين / تنخي/ وتنذرن/
3- لمراهو/ذ سموي/ ب
4- عل / غرو/ بذت /بها /م
5- حرمن /وبحقويهو/
6- ذولم/ ذ ال /كين / طه
7- رم / وبذت/بها/محر
8- م / ومس/ اثتم/ مهودق/
===========
محتوى النقش :-
حجل بن داهية الهبشاني اعترف [ بخطيئة اقترفها] وكفر [عنها] ل [ اله] السماء، سيد [المعبد المسمى ] غرو [وذلك] لانه دخل المعبد وحول خاصرتيه ، منطق لم يكن طاهرا ،ولأنه دخل المعبد ومس امرآة غلمة ..
=============== دلالة النقش اللغوية والدينية :-
السطر الاول : ح ج ل م : اسم صاحب النقش يرد لاول مرة في هذا النقش ، ويرجح ان يكون على وزن [ فعل] وحرف الميم الزائدة في اخره للدلالة على التميم، وفق قواعد نقوش المسند والزبور اليمنية القديمة، اذا جاء في اخر اسماء الاعلام والاماكن ، ويقابل التنوين في اللغة العربية الفصحى ويدل غالبا على حالة الاعراب، والتميم هنا يدل على الرفع لانه اسم علم [ حَجَلّ] مبتدأ.
والحجلُ: نوع من الطيور البرية وخصها ابن منظور بإناث اليعاقيب [ لسان العرب : ح ج ل]؛ بينما يطلق لفظ [الحجل] في لهجة اليمن على [العُقب] سواء كانت ذكور ا اناثا، وعرف عن [الحجل ] قوة الطيران ، وبنائا على ذلك ربما ان لاسم [حجل] يدل على صفة الخفة والسرعة .
د ه ي ت : اسم والد اسم صاحب النقش ، وهو اسم علم مذكر يرد لاول مرة في هذا النقش ويمكن ان يقرا على صيغة [فاعلة] اي داهية، وحرف التاء الزائد في اخره للدلالة على التأنيث ،لانه اسم علم مؤنث تانيثا لفظيا،والداهية: الامر المنكر العظيم [ لسان العرب : د ه ا ] . واسم العلم د ه ي ت : ذو العقل الراجح والحكيم ، ولال الداهية بقية حتى الوقت الحاضر في اليمن منهم الاعلامي محمد الداهية.
ه ب ش ي ن ي ن : اسم المنطقة او القبيلة التي ينتمي اليها صاحب النقش ، ومن حرف الياء الذي في وسطها للدلالة على النسبة، وحرف النون في اخره للدلالة على التعريف اي : الهبشاني ، والمرجح أن هبشان قبيلة تسكن في موضع ما من منطقة الشظيف الواقعة بين مارب ونجران .
السطر الثاني : ت ن خ ي : فعل ماضي مزيد بحرف التاء في اوله ،ويقرأ. [ تنخي] على وزن [ تفعل] بمعنى اعترف بخطيئة اقترفها
[ تنخي] على وزن [ تفعل] بمعنى اعترف بخطيئة اقترفها [ المعجم السبئي: 95] ، ويعد هذا الفعل مفتاح اساسي لمجموعة من للنقوش عرفت بنقوش الاعتراف العلني.
ت ن ذ ر ن : فعل ماضي مزيد بحرف التاء في اوله وحرف النون في اخره ،وهو كالفعل السابق ، وتعني : كفر عن خطيئة اقترفها [ المعجم السبئي : 113] ، والنون الزائدة في اخره للدلالة على توكيد الفعل، والمصدر من هذا الفعل على وزن تفعال اي : تنذار [الصلوي : 2005، 112].
السطر الثالث والرابع : ل م ر أ ه و : صيغة مركبة من حرف الجر [ اللام] والاسم [ امراً] الذي طحت منه همزة الوصل كتابة وأثبتت لفظاً، وفق قواعد النقوش والزبور اليمنية القديمة، و [ هو ] ضمير متصل للمفرد الغائب ويعني [ لسيده ، لربه، لالاهه، لمعبوده]، ذ س م و ي / ب ع ل / غ ر و / ،صيغة [ ذ س م و ي مؤلفة من الاسم الموصول [ ذي] طرح منه مدّ الكسر كتابة واثبت لفظاً، ويفيد النسبة الى المكان ، وهو : س م و أي [ السماء] والياء في اخره لتأكيد النسبة الى السماء اي [ س م و ي ] ويعني المعبود [الذي في السماء] الصلوي : 2013،56.
و [ غ ر و ] : اسم المعبد الخاص بالمعبود[ ذي سماوي] ويرد بهذه الصيغة لاول مرة في هذا النقش ، ويأتي في نقوش اخرى [ يغرو] ja 643 وكذلك ارياني: 32 ،وكذلك kortler 1.4 .
ب ذ ت / ب ه أ :
بذت اداة ربط مركبة من الباء و [ ذ ت ] تفيد التعليل بمعنى [ بأن ، بسبب] .
ب ه ا : فعل ماضي مجرد بمعنى [ دخل ] المعجم السبئي : 27.
السطر الخامس : م ح ر م ن : محرم لحقه حرف النون الزائد في اخره للدلالة على التعريف وتعني [ المحرم ، المعبد ].
و ب ح ق و ي ه و : صيغة جار ومجرور بمعنى [ حول خاصرتيه] سبقها واو العطف [ المعجم السبئي : 69] ، و[ هو ] : ضمير متصل للمفرد الغائب، وحرف الجر [ الباء] بمعنى حول اي : حول خاصرتيه [ الصلوي : 2013 ،54].
السطر السادس : ذ و ل م : اسم لحقته الميم الزائدة في اخره للدلالة على التنكير، و[ ذول] يعني : "منطق من ثوب طويل يشده الرجل حول خاصرتيه، ويترك طرفييه متدليين الى الاسفل من جهة خاصرته اليمنى للزينة" والذول عادة يكون مزركشاً،وما يزال يستخدم في اليمن حاليا، ويسمى عند البعض [ محشة او محزمة] الصلوي : 2013 ، 55.
ذ أ ل / ك ي ن / ط ه ر م : جملة موصوليه وصفية مكونة من الاسم الموصول " ذي " للمفرد المذكر بمعنى : " الذي "، وأداة النفي [ أ ل ] : بمعنى :" ليس ، لم " والفعل الماضي
وأداة النفي [ أ ل ] : بمعنى :" ليس ، لم " والفعل الماضي [ كين ] المعتل الوسط بالواو بمعنى [ كان ، حدث ] ، و " ط ه ر م " : مع طرح مد الفتح من وسطه كتابة واثباته لفظا ، اي [طاهرم] : اسم فاعل والميم زائدة في اخره لتميم التنكير ،وفي الوقت نفسه تميم النصب لانه خبر الفعل الناسخ [كين ] ، والجملة تعني : الذي لم يكن طاهراً [ الصلوي : 2013 ، 55].
وهنا تؤكد النقوش على طهارة البدن والملابس في المعابد المقدسة، ومن مسببات النجاسة الدم كما في النقش " cih 548 ، وكذلك " ماء الرجل" cih 523 وكذلك " دم الحيض" الصلوي : 2005، 110، وكذلك النفاس وعدم الاغتسال بعد الجماع "cih 523".
السطر الثامن : م س / ا ث ت م / م ه و د ق : مسّ: فعل ماض جاء في المعجم السبئي : 87 ، بالفظ والمعنى نفسيهما،
ومن المرجح ان اللفظ " مس " لا يقصد به "الجماع" كما هي في نقوش اخرى ،ونلاحظ انها هنا لا تدل على ممارسة الجماع بمعنى ملموس ومباشر ، وانما دلت كناية عن ذلك،وربما ان المشي والاقتراب من اي امرآة في حالة الاحرام في المعابد المقدسة يعتبر خطيئة ويكفر عنها .
[ أ ث ت م ] : اسم علم مؤنث تانيثاً لفظياً ومعنوياً ويقرأ " اُثّت" بتشديد حرف " الثاء" تعويضا عن ادغام حرف النون الساكن في وسطه اي " أنثى" وقد لحقه حرف التاء في اخره للتأنيث .
[ م ه و د ق ] : اسم فاعل مزيد بحرف الميم والهاء على وزن " مهفعل" وهو مشتق من الفعل الماضي المتعدي بحرف السبئية[ هودق] وجذره " ودق " وفي المعجم السبئي : 165،جاء الفعل الماضي المجرد " ودق" بمعنى [ وقع،سقط،انهار] والاسم "و د ق ت" بمعنى [ سقوط ] ، وتاتي في هذا النقش للدلالة على " السقوط والوقوع في الاثم " و " ايقاع الاخر في الاثم" ، ويذكر ابن منظور في لسان العرب : [ ودق ] : ودق الى الشيئ ودقاً وودوقاً: دنا ، والوداقُ في كل ذات حافر: ارادة الفحل، وودوق: حرصت على طلب الفحل. وبنائا لما سبق عرضه فإن الفعل " ه و د ق ت " والاسم " م ه و د ق " يعني : حريصة على طلب الرجل وراغبة في طلبه بحرص شديد،و[ ا ث ت م /م ه و د ق ] في النقش " امرآة شديدة الغُلمَة"، امرأة راغبة في الرجل بشدة.
ولهذا نعتقد ان ابن الداهية طلب التوبة والمغفرة من اله السماء لانه دخل المعبد بملابس غير طاهرة وكذلك بان امرآة اقتربت اليه لحظة الاحرام ربما لحظة طقوس الحج وازدحام الحجاج ولم يتماسك نفسه وربما بلحظه الازدحام اقترب اليها بقصد جنسي غير مباشر تقريبا .
:
1- حجلم/بن / دهيت/هبش
2- نين / تنخي/ وتنذرن/
3- لمراهو/ذ سموي/ ب
4- عل / غرو/ بذت /بها /م
5- حرمن /وبحقويهو/
6- ذولم/ ذ ال /كين / طه
7- رم / وبذت/بها/محر
8- م / ومس/ اثتم/ مهودق/
===========
محتوى النقش :-
حجل بن داهية الهبشاني اعترف [ بخطيئة اقترفها] وكفر [عنها] ل [ اله] السماء، سيد [المعبد المسمى ] غرو [وذلك] لانه دخل المعبد وحول خاصرتيه ، منطق لم يكن طاهرا ،ولأنه دخل المعبد ومس امرآة غلمة ..
=============== دلالة النقش اللغوية والدينية :-
السطر الاول : ح ج ل م : اسم صاحب النقش يرد لاول مرة في هذا النقش ، ويرجح ان يكون على وزن [ فعل] وحرف الميم الزائدة في اخره للدلالة على التميم، وفق قواعد نقوش المسند والزبور اليمنية القديمة، اذا جاء في اخر اسماء الاعلام والاماكن ، ويقابل التنوين في اللغة العربية الفصحى ويدل غالبا على حالة الاعراب، والتميم هنا يدل على الرفع لانه اسم علم [ حَجَلّ] مبتدأ.
والحجلُ: نوع من الطيور البرية وخصها ابن منظور بإناث اليعاقيب [ لسان العرب : ح ج ل]؛ بينما يطلق لفظ [الحجل] في لهجة اليمن على [العُقب] سواء كانت ذكور ا اناثا، وعرف عن [الحجل ] قوة الطيران ، وبنائا على ذلك ربما ان لاسم [حجل] يدل على صفة الخفة والسرعة .
د ه ي ت : اسم والد اسم صاحب النقش ، وهو اسم علم مذكر يرد لاول مرة في هذا النقش ويمكن ان يقرا على صيغة [فاعلة] اي داهية، وحرف التاء الزائد في اخره للدلالة على التأنيث ،لانه اسم علم مؤنث تانيثا لفظيا،والداهية: الامر المنكر العظيم [ لسان العرب : د ه ا ] . واسم العلم د ه ي ت : ذو العقل الراجح والحكيم ، ولال الداهية بقية حتى الوقت الحاضر في اليمن منهم الاعلامي محمد الداهية.
ه ب ش ي ن ي ن : اسم المنطقة او القبيلة التي ينتمي اليها صاحب النقش ، ومن حرف الياء الذي في وسطها للدلالة على النسبة، وحرف النون في اخره للدلالة على التعريف اي : الهبشاني ، والمرجح أن هبشان قبيلة تسكن في موضع ما من منطقة الشظيف الواقعة بين مارب ونجران .
السطر الثاني : ت ن خ ي : فعل ماضي مزيد بحرف التاء في اوله ،ويقرأ. [ تنخي] على وزن [ تفعل] بمعنى اعترف بخطيئة اقترفها
[ تنخي] على وزن [ تفعل] بمعنى اعترف بخطيئة اقترفها [ المعجم السبئي: 95] ، ويعد هذا الفعل مفتاح اساسي لمجموعة من للنقوش عرفت بنقوش الاعتراف العلني.
ت ن ذ ر ن : فعل ماضي مزيد بحرف التاء في اوله وحرف النون في اخره ،وهو كالفعل السابق ، وتعني : كفر عن خطيئة اقترفها [ المعجم السبئي : 113] ، والنون الزائدة في اخره للدلالة على توكيد الفعل، والمصدر من هذا الفعل على وزن تفعال اي : تنذار [الصلوي : 2005، 112].
السطر الثالث والرابع : ل م ر أ ه و : صيغة مركبة من حرف الجر [ اللام] والاسم [ امراً] الذي طحت منه همزة الوصل كتابة وأثبتت لفظاً، وفق قواعد النقوش والزبور اليمنية القديمة، و [ هو ] ضمير متصل للمفرد الغائب ويعني [ لسيده ، لربه، لالاهه، لمعبوده]، ذ س م و ي / ب ع ل / غ ر و / ،صيغة [ ذ س م و ي مؤلفة من الاسم الموصول [ ذي] طرح منه مدّ الكسر كتابة واثبت لفظاً، ويفيد النسبة الى المكان ، وهو : س م و أي [ السماء] والياء في اخره لتأكيد النسبة الى السماء اي [ س م و ي ] ويعني المعبود [الذي في السماء] الصلوي : 2013،56.
و [ غ ر و ] : اسم المعبد الخاص بالمعبود[ ذي سماوي] ويرد بهذه الصيغة لاول مرة في هذا النقش ، ويأتي في نقوش اخرى [ يغرو] ja 643 وكذلك ارياني: 32 ،وكذلك kortler 1.4 .
ب ذ ت / ب ه أ :
بذت اداة ربط مركبة من الباء و [ ذ ت ] تفيد التعليل بمعنى [ بأن ، بسبب] .
ب ه ا : فعل ماضي مجرد بمعنى [ دخل ] المعجم السبئي : 27.
السطر الخامس : م ح ر م ن : محرم لحقه حرف النون الزائد في اخره للدلالة على التعريف وتعني [ المحرم ، المعبد ].
و ب ح ق و ي ه و : صيغة جار ومجرور بمعنى [ حول خاصرتيه] سبقها واو العطف [ المعجم السبئي : 69] ، و[ هو ] : ضمير متصل للمفرد الغائب، وحرف الجر [ الباء] بمعنى حول اي : حول خاصرتيه [ الصلوي : 2013 ،54].
السطر السادس : ذ و ل م : اسم لحقته الميم الزائدة في اخره للدلالة على التنكير، و[ ذول] يعني : "منطق من ثوب طويل يشده الرجل حول خاصرتيه، ويترك طرفييه متدليين الى الاسفل من جهة خاصرته اليمنى للزينة" والذول عادة يكون مزركشاً،وما يزال يستخدم في اليمن حاليا، ويسمى عند البعض [ محشة او محزمة] الصلوي : 2013 ، 55.
ذ أ ل / ك ي ن / ط ه ر م : جملة موصوليه وصفية مكونة من الاسم الموصول " ذي " للمفرد المذكر بمعنى : " الذي "، وأداة النفي [ أ ل ] : بمعنى :" ليس ، لم " والفعل الماضي
وأداة النفي [ أ ل ] : بمعنى :" ليس ، لم " والفعل الماضي [ كين ] المعتل الوسط بالواو بمعنى [ كان ، حدث ] ، و " ط ه ر م " : مع طرح مد الفتح من وسطه كتابة واثباته لفظا ، اي [طاهرم] : اسم فاعل والميم زائدة في اخره لتميم التنكير ،وفي الوقت نفسه تميم النصب لانه خبر الفعل الناسخ [كين ] ، والجملة تعني : الذي لم يكن طاهراً [ الصلوي : 2013 ، 55].
وهنا تؤكد النقوش على طهارة البدن والملابس في المعابد المقدسة، ومن مسببات النجاسة الدم كما في النقش " cih 548 ، وكذلك " ماء الرجل" cih 523 وكذلك " دم الحيض" الصلوي : 2005، 110، وكذلك النفاس وعدم الاغتسال بعد الجماع "cih 523".
السطر الثامن : م س / ا ث ت م / م ه و د ق : مسّ: فعل ماض جاء في المعجم السبئي : 87 ، بالفظ والمعنى نفسيهما،
ومن المرجح ان اللفظ " مس " لا يقصد به "الجماع" كما هي في نقوش اخرى ،ونلاحظ انها هنا لا تدل على ممارسة الجماع بمعنى ملموس ومباشر ، وانما دلت كناية عن ذلك،وربما ان المشي والاقتراب من اي امرآة في حالة الاحرام في المعابد المقدسة يعتبر خطيئة ويكفر عنها .
[ أ ث ت م ] : اسم علم مؤنث تانيثاً لفظياً ومعنوياً ويقرأ " اُثّت" بتشديد حرف " الثاء" تعويضا عن ادغام حرف النون الساكن في وسطه اي " أنثى" وقد لحقه حرف التاء في اخره للتأنيث .
[ م ه و د ق ] : اسم فاعل مزيد بحرف الميم والهاء على وزن " مهفعل" وهو مشتق من الفعل الماضي المتعدي بحرف السبئية[ هودق] وجذره " ودق " وفي المعجم السبئي : 165،جاء الفعل الماضي المجرد " ودق" بمعنى [ وقع،سقط،انهار] والاسم "و د ق ت" بمعنى [ سقوط ] ، وتاتي في هذا النقش للدلالة على " السقوط والوقوع في الاثم " و " ايقاع الاخر في الاثم" ، ويذكر ابن منظور في لسان العرب : [ ودق ] : ودق الى الشيئ ودقاً وودوقاً: دنا ، والوداقُ في كل ذات حافر: ارادة الفحل، وودوق: حرصت على طلب الفحل. وبنائا لما سبق عرضه فإن الفعل " ه و د ق ت " والاسم " م ه و د ق " يعني : حريصة على طلب الرجل وراغبة في طلبه بحرص شديد،و[ ا ث ت م /م ه و د ق ] في النقش " امرآة شديدة الغُلمَة"، امرأة راغبة في الرجل بشدة.
ولهذا نعتقد ان ابن الداهية طلب التوبة والمغفرة من اله السماء لانه دخل المعبد بملابس غير طاهرة وكذلك بان امرآة اقتربت اليه لحظة الاحرام ربما لحظة طقوس الحج وازدحام الحجاج ولم يتماسك نفسه وربما بلحظه الازدحام اقترب اليها بقصد جنسي غير مباشر تقريبا .
تعليقات
إرسال تعليق