قرية (دار سعيد) في ظفار خبان (قديما) مديرية السدة محافظة إب (حاليا).
قرية دار سعيد مديرية السدة محافظة إب...
الباحث / انور محمد الحاير*
ان هذا الملخص مستل من احد ابحاثنا غير المنشورة ..
الموقع الجغرافي:
(دار سعيد) احدي
قرى مديرية السده من عزلة الزعلاء في مخلاف الشعر مديرية السدة محافظه إب،بلغ تعداد
سكانها 581 نسمة حسب التعداد السكاني لليمن عام 2004م،تقع على ضفاف مجرى سيل وادي
بنا وتحديدا بالناحية الغربيه يحدها قريه جرف السفياني من الناحيه الشمالية
الغربية، ويحدها من الناحية الجنوبيه الغربيه (مصنعة القاهرة الحميرية)، التي تستظل
قرية (دار سعيد) يظلها لموقعها اسفل جبل المصنعه من الناحية الشماليه،ويحدها من
الناحية الشمالية الشرقية مجرى (سيل) وادي بنأ وقرى (الحرف وجرف النمر)،ويقع في
القرية مستشفى (دار سعيد ) العام والخاص باهالي تلك المناطق الجغرافية المتفرقة
بين مديرية السدة والشعر والنادرة .. لقد ساهم موقع القرية الجغرافي في نشؤها بالإضافة
الى تكوينها الجيولوجي الذي جعل منها قاع زراعي خصيب يعتمد في سقيها على جداول
وقنوات الري ، لذلك فان اختيار موقعها لسهولة ايصال قنوات الري الي اراضيها
الزراعية المنخفضة، خاصة تلك الممتدة من مجرى (سيل البتري) حتى القرية ووديانها
ولا شك بانها قديمه ترتبط بعهد حمير قبل الاسلام..ايضا ما يميز موقع القرية
الجغرافي المحاط بشكل شبه نصف دائري بمجرى (سيل وادي بنأ) الذي يحتوي القرية من الناحية
الشمالية الشرقية. وبالتالي ساعد التكوين الجيولوجي في امتدادها وخصوبة اراضيها
الزراعية المتنوعة فيها، ويعتقد البعض ان تسميتها (دار سعيد ) نسبة الى احد
الحاخام سعيد اليهودي ([1]).
الاثار وتاريخها:
يعود تاريخ القرية الى قبل
الاسلام وتحديدا الى عهد حمير والدليل على ذلك وجود شواهد وبقايا اثرية قديمة
لاسيما (النقوش الحميري)، البعض منها منقولة من مواقعها الاصلية لاستخدامها جدران
المنازل الحديثه، منها بقايا نقش على الجدران المعمارية الخاصة بالمساكن مثل
المنزل القديم في القرية، الواقع جنوب غرب المسجد القديم والمعروف ببيت (المقذية[2])،وقد
اخبرني الاخ / مروان طاهر جواح احد ابناء القرية انه تم العثور عليه في موقع
المقبرة الحديثة الخاصة بالاهالي الواقعة غرب القرية وبالتحديد جوار موضع (قعشر)،
مضيفا ان احد الكتابات المسندية المكتشفة في ظفار خبان # تتحدث عن المعبد المسمى (فرسن ) الفرسان ،بالاضافة الى ذكر اسم (قعشر¨) ،وقد تم الرجوع الى مدونة النقوش المسندية الايطالية فوجدنا
بالفعل الاسم ( ف ر س ن ) موجود ولكن ليس كاسم (معبد) وإنما أسم الفارس، بالنسبة
للنقوش السبئية، والمكتشفة في معبد اوام في محافظة مأرب، وللتوضح عن الاسم
وانتهائه بحرف النون وهي من خصائص اللغة اليمنية القديمة، حيث وحرف (ن) في اخر
اللفظ ياتي للتعرف، وعدد النقوش التي جاء فيها اللفظ ( ف ر س ن ) بحدود (6) نقوش
اهمها النقش الموسوم ب( MB 2001-10 ) من مأرب، وهذا لا يعني
انه لا يوجد معبد اسمه (فرسن – فرسان – الفارس ) حيث واعمال التنقيبات الاثرية في
ظفار خبان لم تتجاوز ( 1% ) من الاعمال الاثرية ، وما تزال المنطقة حبلى بالاثار
المدفونة في باطنها، ولا نستطيع نفي او اثبات اسم معبد في قرية دار سعيد (فرسن) حتى
يتم ذلك البحث والتنقيب الكامل في المنطقة من اجل الجزم بذلك او بعدم وجوده
بالاساس.
وعندما قام الباحث برحلة
اثرية للقرية وبالانتقال الميداني اليها ، بهدف البحث والتحري عن الكتبات المسندية
التي افاد عنها احد ابناء القرية الاخ (مروان جواح)، فانه بالفعل يوجد جزء من
بقايا نقش مسندي في منزل (المقذية)، الا انه قد طمس بمادة (الاسمنت) نظرا للجهل
الاثري، وما يوكد ذلك هو وجود اثار معمارية قديمة لمداميك مماثلة لما يوجد في
ريدان من حيث الحجم وطريقة الهندمة والتشذيب او حتى من حيث البناء. ايضا توجد
قنوات ري قديمة ومسميات حقول زراعية الى جانب مقبرة قديمة تعرف عند الاهالي
بالمجنة..
اثار قرية دار سعيد:
اولا :الاثار
القديمة : المقبرة والنقوش والمعاصر وقنوات الري والمنشأة المائية والمعمارية :
مقبرة ( قعشر )
موقع اثري قديم يزخر باثار حميرية وهي عبارة عن مداميك معمارية يتم
العثور عليها بالصدفة حيث والموقع ما يزال الاهالي يستخدمونه مقبرة لمواتاهم ،
وعندما يحفر الاهالي القبور الحديثة يصادفون بقايا احجار معمارية قديمة لمداميك
كبيرة مماثلة تماما للبقايا الاثرية في ريدان وبالتحديد لما تم اكتشافة من اثار
قديمة في الموقع الذي اجريت فيه اعمال
الحفر والتقيب من قبل البعثة الالمانية جنوب غرب سفح جبل (ريدان)، وتم الكشف عن
مداميك معمارية خاصة لبوابة القصر الملكي ريدان ومماثلة لما اكتشف في مواقع اخرى
مثل قصر( تراحب ، وذوالسور)([3])،
بالإضافة الى احجار اثرية في مواقع اخرى،
ونجدها مماثلة تماما لما تم الكشف عنه صدفة
في قرية دار سعيد وتحديدا في موقع ( قعشر) الاثري، وذلك من حيث الحجم لتلك الاحجار
وطريقة الهندمة (التوقيص) والتشذيب او حتى من حيث البناء ، وللأهالي عامة في ظفار
خبان معرفة بالاحجار الاثرية والمعروفة لديهم بالاسعدية نسبة الى الملك ابى كرب
اسعد ملك سبأ وذي ريدان .وكما سبق الاشارة سابقا الى
وجود نقوش مسندية منها نقش المقذية والمطموس بمادة الاسمنت . ونقش اخر في بيت
المرحوم محمد علي قاسم [4]
.
ايضا توجد اثار المعامل الحجرية
الخاصة في صناعة الزيوت منها (الصليط ، والسمن ) وهي المعروفة ب(المعاصر) الحجرية
والذي يعتقد
الباحث انها من الشواهد الاثرية التي تؤكد على ان الموقع يعود تاريخه الى ما قبل
الاسلام ،ولا يعرف حتى الان اهالي القرية كيف استطاع القدماء نقلها من (سيل البتري)
موقع المحاجر التي جلبت منها وإيصالها للقرية
وعلى مسافة بحدود ( 5 كم ) تقريبا، وموجودة
حاليا امام مدخل بيت محمد الحاج العبدي بحجمها وشكلها المهندم والتي تزن اطنان،
وهي من الاحجار المعروفة (بالحمرا) والتي يعرف عنها انها كانت تستخدم في عهد
الحميريين ،وهي كانت تستخدم في معظم مناطق الجزيرة العربية قبل الاسلا،![]() |
إضافة تصوير : ماهر (مسماريات) من نجران |
، والذي كانت خاصة بانتاج السمن من بذور السمسم (الجلجلان)، حيث ومن المعروف ايضا ان هنالك من (المعاصر ) الحجرية الاخرى في ظفار خبان والتي استخدمة لعصر وانتاج (الصليط الترتر) وهي كتل حجرية بيضاء وزجاجية وبراقة من الداخل وهي اقوى صلابة عن تلك (الحمرا) الخاصة بالسمسم ، وكانت تلك المعاصر في اماكن مكشوفة خارج المساكن واخرى داخل المساكن ، ايضا من الاثار القديمة تلك الاطلال الاثرية لما كان يعرف عنها بانها (سمسرة) ويطلق عليها الاهالي حاليا (سمسرة) بيت الحاج مصلح العبدي(الوبر).ايضا من الاثار القديمة في القرية منشئات مائية منها (كريف ،ماجل)
وهي مسميات قديمة مازال الاهالي يتداولن مسمياتها كما كانت منذو قبل الاسلام، وتلك المنشأة عبارة عن خزانات واحواض وظيفتها لتجميع وتخزين المياة، بالاضافة الى بقايا منشأة مائية حول (دار وهيب).كما توجد اثار قديمة خاصة بتخزين المنتجات والمحاصيل الزراعية والمعروفة عند اهل اليمن ب (مدافن الحبوب)،ايضا تلك الاثار القديمة لنوبة الحراسة والتي كانت الى جوار (دار حاتم ).
ثانيا : الاثار الاسلامية (الجامع ) 830هـ :
ومن الاثار الاسلامية الجامع القديم والذي يعود تاريخة الى 830
هجرية
، وقد تعرض لعمل تخريب بحجة التوسعه في الجانب الشرقي للمسجد واستبدلة
اخشاب سقفه من الداخل باخشاب حديثة، يتكون من بائكتين له صرح يتقدم مدخله الجنوبي
الى جانب البركة وحمامات (الوضوى)، وللجامع قناه مائية تمتد من مجرى (سيل البتري)جنوب
غرب القرية وعلى مسافة تقدر مابين (2-4 كم) تقريبا، يصل امتدادها من هنالك حتى
المسجد، لاتزال مادة القضاض محافظة على رونقها المعمارية الاسلامية والتي انتشرت
في نهاية الدولة الرسولية وبداية الدولة الطاهرية (الحاير : المرجع السابق،82).
لقد استخدم في بنا جامع القرية احجار
محلية تتوفر في المنطقة، وهو ذو تخطيط هندس مستطيل الشكل تتوسطة ثلاث بوائك باعمدة
حجرية ترتكز عليها عقود السقف النصف دائرية.
دار وهيب ودار حاتم وسراديب اثرية:
دار وهيب والذي ينسب الى صاحبه او مالكة منذو ذلك الوقت
حتى الان،ويطلق عليه الاهالي ويعرف بدار وهيب الدار الابيض
![]() |
تصوير: انور الحاير |
ويقال انه يوجد سرداب حول الدار ،وانه عندما
كانت حرب المناطق الوسطى بين الشمال والجنوب والمعروفة (بالجبهة ) اخفى الاهالي
بعض الاسلحة من النوع (الي) في تلك السراديب،
وقد نزل احد الاهالي اليها، وفقا
لخطة ابتكرها (حيله) لاخذها من السراديب،وكذلك مقبرة (قحشر) القديمة يقال بها سرداب
تحت الارض يطلق عليه الاهالي (مجن) باتجاه الناحية الشمالية الشرقية للقرية
وبالتحديد صوب مجرى (سيل الدلاني) .
السكان والمساكن المعمارية في قرية دار سعيد ( السدة):
ال بهجه الملقب
جواح وال الجويد وال القحمي وال الجريو والملقب الصباحي وال النقيب وال الوبر وال
مجمل وال انعم وكان يلقبون ببيت (المقطقط) وال الحداد ويلقبون اليوم (البناء) وال
بيت الحديد وبيت الغربي وبيت مصيص وبيت كشيح وبيت بدد وبيت خيله (نقيله) من (منطقة
جبل حجاج) وبيت حمامه الملقب الزيلعي اليوم وبيت الصفاري وال الكلالي وبيت قاوش
وال جيدة ويلقب اليوم الشامي وبيت اسماعيل وال حاتم وهم مشايخ المحل منهم الشيخ –عبد
الحميد حاتم[5] . والذي مازال الدار الكبير بجماله
ورونقه المعماري حتى الان، ويعرف الدار عند العامة باسم ( دار حاتم )
والمشهور
ببوابته الكبيرة وما تزال محفوظة بنقوشها وزخرفتها الاسلامية القديمة -ومن ال
البيت ال المضواحي، السيد حمود المضواحي وال الكبسي منهم العلامة يحيى الكبسي والملقب ب(الهجوة) والذي
كان عامل بالنادرة اشترى بستان البديع ليهودي ومن ثم رحل وهاجر اهالي القرية من
اليهود بالكامل الى الخارج عام 1947م تقريبا،اضافة الى اخرون من السكان ، وجميع ممتلكات اليهود تم شرائها من الشيخ حاتم مصلح والسيد حمود المضواحي بالمناصفة
والمعلامة التي كانت خاصة باليهود كانت موجوده الى فترة الثمانينات بعد ذلك
اشتراها الاستاذ احمد الجويد من السيد حمود المضواحي وهدمها وبناء على انقاضها
بيته ، وممن كان يسكن من اليهود والذي ما
زالت اسمائهم معروفة ( سالم الوحش، سعيد ،واخرون).
التعليم في قرية
دار سعيد :
تعتبر القرية
النواة الاولى للتعليم في المنطقة دون غيرها ،وكانت البداية الاولى لتأسيس التعليم
مرتبطة بقدوم العلامة يحيى بن أحمد بن يحيى الكبسي المعروف (الهجوة #) إلى منطقة النادرة (في محافظة إب
حاليا) مرسلا من الإمام يحيى حميد الدين كعامل على ذلك القضاء حينذاك، كان يحمل
فكرا تنويريا،فأنشأ كتّابا (مكتب تعليم) في القرية التي تتبع عزلة الزعلاء من ناحية
الشعر، التابعة لقضاء النادرة ذلك الوقت، وقام العلامة يحيى بتأثيت ذلك المكتب،
وتكوين عدة غرف وفصول له، وترتيب مرتب للمعلم فيه، ولما رأى بعض ثماره السريعة نوى
أن ينشئ مجموعة أخرى من الكتاتيب في عدة أماكن وقرى من قضاء النادرة لتعليم العامة
من الاهالي،عند ذلك عين الإمام يحيى ابنه الحسن بن يحيى أميرا للواء إب سنة
1357هـ، وتم إلحاق قضاء النادرة بذلك اللواء، فجاء الأمير الحسن زائرا للقضاء –
النادرة- لتفقد،فدعاه العلامة يحيى الكبسي(الهجوة) عامل النادرة لزيارة ذلك الكتاب
المتميز في ناحية الشعر، وكان القاضي عبدالرحمن الإرياني حاكم النادرة حينذاك
(رئيس الجمهورية لاحقا) قد نظم أبياتا، وحفظها للطلاب للترحيب بقدوم الأمير الحسن
بن الإمام يحيى…
فانزعج الأمير
الحسن لما شاهده من اندفاع للتعليم عند الطلاب مع الحفظ والذكاء والفهم، وحسن
الإلقاء، فعاد إلى إب كئيبا، وبقي فيها فترة ثم استدعى القاضي عبدالرحمن الإرياني
وكان في إجازة، وقال له بالنص: (إبسروا ياقاضي عبدالرحمن على جوادة في الصنو يحيى
الهجوة، يشتي إنشاء مكاتب في القرى ليتعلم أبناء القبايل العلم، وما يدري أن أبناء
القبايل إذا تعلموا وأخرج كل واحد قلمه من قفا عسيبه فإنهم سيجعلون مرابضكم شبر)…وترجمة هذه
العبارة (انظر يا قاضي عبدالرحمن ماذا يعمل يحيى الكبسي من أمر غريب، يريد تعليم
أبناء القبائل، ولا يعلم أنهم إن تعلموا فإنه لن يبقى لأولاد الذوات شيئ من
المناصب والمزايا(… فأصدر الأمير الحسن قراره بإيقاف هذا الكتاب وغيره، وإلغاء هذا
التعليم، وفرض الضرائب على أهل تلك المناطق ([6]). وكان مكتب التعليم الاول هناك منذو كان الكبسي عامل النادرة،
ومن ذلك الوقت اصبح مكتب دار سعيد التعليمي مشهور حتى انه تخرج منه قيادات عسكرية رفيعة
في المنطقه منهم المناضل الشهيداء حمود
جابر والد الشيخ محمد حمود جابر الذي تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1964م وحصل
على شهادة تخصص مدرعات من جمهورية مصر العربية واستشهد في معركة الدفاع عن الوحدة
اليمنية 7/7/1994م. ايضا خرج من مكتب دار سعيد التعليمي كبار الشخصيات التربوية
والتعليميه امثال الاستاذ الفاضل الحاج مسعد مجلي الكهالي.وربما ان سبب اشتهار
القرية بالتعليم قبل باقي المناطق ما كان لليهود من وسائل تعليمة ومعرفية اهمها
المكتبة والذي للاسف تركها اليهود ليحرقها الاهالي بجهل غير واعي بتلك الموروثات
اليمنية القديمة، وكذلك ما كان يعرف ( معلامة اليهود ) والتي كانت مشهورة بالتعليم
العبري والذي لم يتبقى منها غير بقايا
ضئيلة من اثارها المعمارية، وقد تم تخريب وهدم (معلامة اليهود) وبذلك دمرت مكتبتهم
ومزقة واحرقة مخطوطاتهم و(المعلامة ) التعليمية كانت موجودة الى فترة الثمانينات
بعد ذلك اشتراها الاستاذ احمد الجويد من السيد حمود المضواحي وهدمها وبناء على
انقاضها بيته[7]. وما يؤكد مستوى التعليم اليهودي في
القرية هو ما توراث منه بعض الاهالي لمعرفة اللغة العبرية كتباتا ونطقا وكان اخرهم
الاستاذ/ محمد علي محمد انعم والذي كان يجيد العبرية بطلاقة.
......
ملاحظة:
هذا المقال مستل من
احد مؤلفاتنا الخاصة بظفار خبان عاصمة سبأ وذي ريدان قيد النشر...
المراجع:
*
- استاذ العمارة اليمنية القديمة، جامعة صنعاء،كلية الاداب ، قسم الاثار والسياحة
. وكانت رحلتنا الاثرية في 28-29 /9/ 2016م
[2] - المقذية : من الجذر قذى، ويقصد بالاسم في لهجة ظفار خبان ، الشخص
(رجل اوامراة) ممن له معرفة قديمة بالعلوم الطبية الخارقة، وللمزيد انظر : انور
الحاير – ملكة سبأ والنبي سليمان عليه السلام .
#
- عاصمة سبأ وذي ريدان ، اطلق عليها الهمداني ظفار خبان،وهي اليوم في مديرية السدة
تبعد عن قرية دار سعيد شمالا بحوالي 15 كم تقريبا.
¨
- حدثني مروان جواح بانه يوجد في القرية
قعشر العليا وهي مجنة يوجد بها سرداب يمتد من القرية الى اطراف مجرى السيل
(الدلاني)، وقعشر السفلى وهي قات ومنزل قاوش مضيفا بان الاهالي يتداولن حكاية
السرداب ودورة في جلب الماء على الدواب من خلاله من السيل للقرية عندما كانت
القرية تتعرض لحصارات حربية ،ويذكر انه يقال بان السرداب يمتد من قصر قديم هنالك
،مضيفا ان قبر قاوش قد بني على اطلال جدران اثرية ،من ناحية اخرى يضيف عن النقش في
بيت المقذية يذكر بناء قصر الملك وبقيته مفقود ،وان البقية يمثل جز للوح الحجري
ربما يمكن البحث عنه.
[3] - الحاير
: انور محمد – القصر في اليمن القديم ، رسالى ماجستير غيرمنشورة ، جامعة صنعاء
2014م.
[4] - حدثني
بذلك الاستاذ القدير والشيخ محمد حمود جاير له مني كل الشكر والتقدير.
[5] - من اهم
الشخصيات الذي تعاون معي باهتمامه المتواصل ،له مني خالص الشكر والتقدير على ذلك ،
بالاضافة الى الاخ مروان جواح والذي له الفضل في تنبيه الباحث باهمية الموقع اثريا
وتريخيا وامام جامع القرية وكافة اهالي قرية دار سعيد لهم الجميع مني كل الشكر
والتقدير على تعاونهم معنا في اخراج هذه المادة.
# - وهي المناخ الذي تكون فيه الشمس محجوبة اما
بالغيوم او بالسحاب.والعلامة يحيى الكبسي والمعروف (بالهجوة) له ذكر في معاقل هجر
العلم للاكوع.
[6] - هجر العلم ومعاقله في اليمن الجزء الرابع صفحة
1803. كذلك انظر مقالة وتعليقات للأستاذ : إبراهيم الطاهري ، في 8 أبريل 2008...
[7] - حدثني
الاستاذ القدير امين عبد الحميد حاتم بذلك بالاضافة الى بعض الاهالي والذي تعرف
لديهم تلك الاحداث والوقائع..
ردحذفكلمة شكر وتقدير لمجهودك الثقافي والثمين استاذ انور
سلمت اناملك