ملكة سبأ والنبي سليمان (الدليل الاثري رقم 3:
لأول مرة..مفتاح اللغز المتعلق بملكة سبأ
. الدليل رقم 3 :
رسالة سليمان في القران الكريم وعلاقتها في الكتابات المسندية القديمة : اعتمد الباحث في ذلك على اقدم نقش مسندي رسمي يعود للقرن الثامن التاسع ق.م تقريبا والمعروف بنقش المكرب السبئي " يثع امر" والمتضمن الفاظ بصيغة ادبية فصيحة تتوافق تماما لما جاء في القرآن الكريم وتحديدا في رسالة سليمان عليه السلام والتي استطاعة ملكة سبأ قرأتها دون الاستعانة باي ترجمان او قواميس لغوية ، قال تعالي على لسان ملكة سبأ:' " إنه من سليمان وإنه بسم اللّه الرحمن الرحيم ، ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين " [النمل: 31]، إنها برقية موجزة في أبلغ ما يكون الإيجاز { أَلاَّ تَعْلُواْ عَلَيَّ } العلو هنا بمعنى الغطرسة والزَّهو الذي يعتاده الملوك خاصة، وهي مِثْله، ملكة لها عَرْش عظيم، وأُوتيتْ من كل شيء وكونه يخاطبها بهذه اللهجة المختصرة البعيدة عن النقاش والجدال هذا أمر يحتاج منها إلى نظر وإلى أَنَاةٍ.
تأملوا لما سبق غاية في البلاغة والوجازة والفصاحة ،يَقُول : أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَاب كَرِيم أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ . فَفِي " أَنَّ " وَجْهَانِ مِنْ الْعَرَبِيَّة : إِنْ جُعِلَتْ بَدَلًا مِنْ الْكِتَاب كَانَتْ رَفْعًا بِمَا رُفِعَ بِهِ الْكِتَاب بَدَلًا مِنْهُ ; وَإِنْ جُعِلَ مَعْنَى الْكَلَام : إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَاب كَرِيم أَنْ لَا تَعْلُو عَلَيَّ كَانَتْ نَصْبًا بِتَعَلُّقِ الْكِتَاب بِهَا . وَعُنِيَ بِقَوْلِهِ : { أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ } أَنْ لَا تَتَكَبَّرُوا وَلَا تَتَعَاظَمُوا عَمَّا دَعَوْتُكُمْ إِلَيْهِ.
والان تأملوا معي جيدا في السطر الخامس من النقش الكبير للمكرب السبئي يثع امر والذي نشر العام الماضي من قبل Nebes 2016 وينص على الاتي: -
5- ج و ل م / و ا ل / ت ع ل ي / ل ن / ض ي ق م / ع د /ن م ذ م / و ع س ي/ ك ت ل م / و ا ذ ه ب ه و / و س ر ه و /و ع ر ه و/ و ب ض ع ه و / و م ر ع ي ت ه و / و م ذ ر أ ت ه و / و أ د م ه و / و أ م ه ه و / ب ن / م ت ن ي م / ذ و ق ه ن / ج و ل م / و أ ل / ت ع ل ي / و ع س ي / ث ع د ه و / ب ك ه ل م / و أ ذ ه ب ه و / و س ر ه و / و ع ر ه و / و ب ض ع ه و /و م ر ع ي ت ه و / و م ذ ر أ ت ه و / و أ د م ه و / و أ م ه ه و / ب ن / م ت ن ي م / ذ و ق ه ن / ج و ل م / و أ ل / ت ع ل ي / و ع س ي / م ح ف د م / ب و ن ب ..
ولأهمية اللفظ فقد جاء في النقش( 6 ) مرات وهو مصطلح لغوي له نفس التفسير الفصيح :-
- خ ر ف / ج و ل م / و ا ل ت ع ل ي / و ع س ي / ر د ع
- ا م ر م / ج و ل م / و ا ل ت ع ل ي / ا ه ل / ع ي ن م /
- ج و ل م / و ا ل ت ع ل ي أ ه ل / ر ف د
- ج و ل م و ا ل ت ع ل ي / و ن خ ل ي / ه ع ش ي ه و
تأملوا للآية القرآنية ومحتوى هذا السطر المسندي ، سوف تجدون " والتعلي / لن / وهي فيما معناه : الكبرياء والغرور والاستكبار ، ونجد لهذا الصيغة البلاغية في كثير من النقوش المسندية المكتشفة حتى الان تاتي بنفس التفسير الانف ذكره " لا تتكبروا وتستكبروا وتتعالوا "والنقش قريب جدا الى عهد سليمان وملكة سبأ وهو الاقرب لعهديهما الزمني .
لماذا استخدم سليمان هذا اللفظ ؟ ولماذا له ذكر في نقوش مسنديه بنفس التفسير اللغوي وبصيغه ادبية فصيحة ؟ولماذا لم يستخدم اي الفاظ اخرى ؟ مثل " لا تتكبروا ، لا تغتروا ، لا تستكبروا، اشياء كثيرة سوف تجدون لها اجوبة انشاء الله بعد اتمام بعنوان ( الملك سليمان وملكة سبأ) من خلال الاثار والنقوش.وانشاء الله قريبا يكون جاهزا للنشر . والموضوع مطروح للنقاش فيما يتلعق بالفظ من جانب لغوي وديني من قبل المختصين والمهتمين... مع خالص تحياتي للجميع وعيد سعيد..
. الدليل رقم 3 :
رسالة سليمان في القران الكريم وعلاقتها في الكتابات المسندية القديمة : اعتمد الباحث في ذلك على اقدم نقش مسندي رسمي يعود للقرن الثامن التاسع ق.م تقريبا والمعروف بنقش المكرب السبئي " يثع امر" والمتضمن الفاظ بصيغة ادبية فصيحة تتوافق تماما لما جاء في القرآن الكريم وتحديدا في رسالة سليمان عليه السلام والتي استطاعة ملكة سبأ قرأتها دون الاستعانة باي ترجمان او قواميس لغوية ، قال تعالي على لسان ملكة سبأ:' " إنه من سليمان وإنه بسم اللّه الرحمن الرحيم ، ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين " [النمل: 31]، إنها برقية موجزة في أبلغ ما يكون الإيجاز { أَلاَّ تَعْلُواْ عَلَيَّ } العلو هنا بمعنى الغطرسة والزَّهو الذي يعتاده الملوك خاصة، وهي مِثْله، ملكة لها عَرْش عظيم، وأُوتيتْ من كل شيء وكونه يخاطبها بهذه اللهجة المختصرة البعيدة عن النقاش والجدال هذا أمر يحتاج منها إلى نظر وإلى أَنَاةٍ.
تأملوا لما سبق غاية في البلاغة والوجازة والفصاحة ،يَقُول : أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَاب كَرِيم أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ . فَفِي " أَنَّ " وَجْهَانِ مِنْ الْعَرَبِيَّة : إِنْ جُعِلَتْ بَدَلًا مِنْ الْكِتَاب كَانَتْ رَفْعًا بِمَا رُفِعَ بِهِ الْكِتَاب بَدَلًا مِنْهُ ; وَإِنْ جُعِلَ مَعْنَى الْكَلَام : إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَاب كَرِيم أَنْ لَا تَعْلُو عَلَيَّ كَانَتْ نَصْبًا بِتَعَلُّقِ الْكِتَاب بِهَا . وَعُنِيَ بِقَوْلِهِ : { أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ } أَنْ لَا تَتَكَبَّرُوا وَلَا تَتَعَاظَمُوا عَمَّا دَعَوْتُكُمْ إِلَيْهِ.
والان تأملوا معي جيدا في السطر الخامس من النقش الكبير للمكرب السبئي يثع امر والذي نشر العام الماضي من قبل Nebes 2016 وينص على الاتي: -
5- ج و ل م / و ا ل / ت ع ل ي / ل ن / ض ي ق م / ع د /ن م ذ م / و ع س ي/ ك ت ل م / و ا ذ ه ب ه و / و س ر ه و /و ع ر ه و/ و ب ض ع ه و / و م ر ع ي ت ه و / و م ذ ر أ ت ه و / و أ د م ه و / و أ م ه ه و / ب ن / م ت ن ي م / ذ و ق ه ن / ج و ل م / و أ ل / ت ع ل ي / و ع س ي / ث ع د ه و / ب ك ه ل م / و أ ذ ه ب ه و / و س ر ه و / و ع ر ه و / و ب ض ع ه و /و م ر ع ي ت ه و / و م ذ ر أ ت ه و / و أ د م ه و / و أ م ه ه و / ب ن / م ت ن ي م / ذ و ق ه ن / ج و ل م / و أ ل / ت ع ل ي / و ع س ي / م ح ف د م / ب و ن ب ..
ولأهمية اللفظ فقد جاء في النقش( 6 ) مرات وهو مصطلح لغوي له نفس التفسير الفصيح :-
- خ ر ف / ج و ل م / و ا ل ت ع ل ي / و ع س ي / ر د ع
- ا م ر م / ج و ل م / و ا ل ت ع ل ي / ا ه ل / ع ي ن م /
- ج و ل م / و ا ل ت ع ل ي أ ه ل / ر ف د
- ج و ل م و ا ل ت ع ل ي / و ن خ ل ي / ه ع ش ي ه و
تأملوا للآية القرآنية ومحتوى هذا السطر المسندي ، سوف تجدون " والتعلي / لن / وهي فيما معناه : الكبرياء والغرور والاستكبار ، ونجد لهذا الصيغة البلاغية في كثير من النقوش المسندية المكتشفة حتى الان تاتي بنفس التفسير الانف ذكره " لا تتكبروا وتستكبروا وتتعالوا "والنقش قريب جدا الى عهد سليمان وملكة سبأ وهو الاقرب لعهديهما الزمني .
لماذا استخدم سليمان هذا اللفظ ؟ ولماذا له ذكر في نقوش مسنديه بنفس التفسير اللغوي وبصيغه ادبية فصيحة ؟ولماذا لم يستخدم اي الفاظ اخرى ؟ مثل " لا تتكبروا ، لا تغتروا ، لا تستكبروا، اشياء كثيرة سوف تجدون لها اجوبة انشاء الله بعد اتمام بعنوان ( الملك سليمان وملكة سبأ) من خلال الاثار والنقوش.وانشاء الله قريبا يكون جاهزا للنشر . والموضوع مطروح للنقاش فيما يتلعق بالفظ من جانب لغوي وديني من قبل المختصين والمهتمين... مع خالص تحياتي للجميع وعيد سعيد..
تعليقات
إرسال تعليق