المحرمات وعقوبتها الدينية في اليمن القديم قبل الاسلام
سعدان وارتكابه فاحشة الزنا مع جارية سيده عباث الهبشاني:
********************
النقش الموسوم : وادي شظيف 2:
1- سعدن/ ذنصرم/ عبد/ عبث/ه
2- بشنين/ تنخي/ لذسموي/بي
3- [غرو]/بهن/ ربع/ بارن/ فطر
4- ... ...عه/ وبذت/وسق/سففم/
5- فغسل/ به/ وبهن/طرق/امت
6- مراهو/ بموطنن/ وطمث/ف
7-موطن/فعلم/سعدن/لحذرن/ف
8- ذيخطا/بمحرم/ذسموي
********************
الذي يفهم من خلال هذا النقش ذنوب محرمة من اله السماء .
هذا هو : سعدان ذي نصار خادم عباث الهبشاني يعترف علنا لاله السماء في معبده يغرو ، بانه نزل البئر المسمى "فاطر"..... ولأنه ترك " في" البئر بقايا قاذورات" اوساخ" ، "بعد" اغتساله فيه ،ولأنه "اغتصب" جارية،سيده " "عباث" بمكان " تابع للمعبد" وجامع "جارية سيده العذراء" ،في موطن "مكان يتبع المعبد" فأدرك سعدان ، خطأه بمحرم اله السماء.
**********************
مفردات :
ط م ث : تاتي لاول مرة في هذا النقش ، قال تعالى: (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان )- الرحمن: 56. اي : عذاراء لم يسبق نكحهن.
ط ر ق : لم تاتي في المعجم السبئي ، وهي فعل ماضي من الجذر " ط ر ق " على وزن فعل ، وتأتي في الجعزية(taraqa,yatraq) اي : سحق خصيتي حيوان، ثقب، خرق. وفي الفنيقية تاتي بمعنى: دمر . وفي الاكادي (taraqu):سحق ،ضرب ،اخذ،كشف. وفي السريانية : كسر ،حطم . وأعطاها (Bron) معنى: هجم اثناء الليل .
************
الطَّرْق: الفحل، وجمعه طُرُوقٌ وطُرَّاقٌ؛ قال
الشاعر يصف ناقة:
مُخْلفُ الطُّرَّاقِ مَجهُولَةٌ،
مُحْدِثٌ بعد طِرَاقِ اللُّؤَم
قال أَبو عمرو: مُخْلِفُ الطُّرَّاق: لم تلقح، مجهولة: محرَّمة الظهر لم تُرْكَبْ ولم تُحْلَب ( اللسان : مادة - ط ر ق ).
وفي اللهجة الخبانية الطرق : ضرب ، اخذ "بسرعة خاطفة".
من خلال ما سبق تناوله نجد دلالة على البكارة.
قال ابو عبيدة:لِمَ يضرِبُ أَحدُكُم امرأَتَه ضرْبَ الفَحْل؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، يريد فَحْل الإِبل إِذا علا ناقة دونه أَو فوقه في الكرم والنَّجابة فإِنهم يضربونه على ذلك ويمنعونه منه ( اللسان : مادة - ف ح ل ) . انور الحاير
هذا هو : سعدان ذي نصار خادم عباث الهبشاني يعترف علنا لاله السماء في معبده يغرو ، بانه نزل البئر المسمى "فاطر"..... ولأنه ترك " في" البئر بقايا قاذورات" اوساخ" ، "بعد" اغتساله فيه ،ولأنه "اغتصب" جارية،سيده " "عباث" بمكان " تابع للمعبد" وجامع "جارية سيده العذراء" ،في موطن "مكان يتبع المعبد" فأدرك سعدان ، خطأه بمحرم اله السماء.
**********************
مفردات :
ط م ث : تاتي لاول مرة في هذا النقش ، قال تعالى: (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان )- الرحمن: 56. اي : عذاراء لم يسبق نكحهن.
ط ر ق : لم تاتي في المعجم السبئي ، وهي فعل ماضي من الجذر " ط ر ق " على وزن فعل ، وتأتي في الجعزية(taraqa,yatraq) اي : سحق خصيتي حيوان، ثقب، خرق. وفي الفنيقية تاتي بمعنى: دمر . وفي الاكادي (taraqu):سحق ،ضرب ،اخذ،كشف. وفي السريانية : كسر ،حطم . وأعطاها (Bron) معنى: هجم اثناء الليل .
************
الطَّرْق: الفحل، وجمعه طُرُوقٌ وطُرَّاقٌ؛ قال
الشاعر يصف ناقة:
مُخْلفُ الطُّرَّاقِ مَجهُولَةٌ،
مُحْدِثٌ بعد طِرَاقِ اللُّؤَم
قال أَبو عمرو: مُخْلِفُ الطُّرَّاق: لم تلقح، مجهولة: محرَّمة الظهر لم تُرْكَبْ ولم تُحْلَب ( اللسان : مادة - ط ر ق ).
وفي اللهجة الخبانية الطرق : ضرب ، اخذ "بسرعة خاطفة".
من خلال ما سبق تناوله نجد دلالة على البكارة.
قال ابو عبيدة:لِمَ يضرِبُ أَحدُكُم امرأَتَه ضرْبَ الفَحْل؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، يريد فَحْل الإِبل إِذا علا ناقة دونه أَو فوقه في الكرم والنَّجابة فإِنهم يضربونه على ذلك ويمنعونه منه ( اللسان : مادة - ف ح ل ) . انور الحاير
تعليقات
إرسال تعليق