طائر البوم ورمزية الاقتصاد قديما في حضارات جنوب الجزيرة العربية (دراسة فنية )!!
طائر البوم ورمزية الاقتصاد قديما
...العملات النقدية انموذجا..
ان طائر البوم الذي على العملات القديمة
والتي اكتشفت حتى الان في جنوب شبه الجزيرة العربية ، يدور رأسها بزاوية تقدر بــ
270 درجة دون أن يتعرض لأي أذى.
هل هذا الدراسات الحديثة كانت قد اكتشفت قبل الاسلام في جنوب شبه
الجزيرة، حتى يتم ربط طائر البوم بجوانب اقتصادية بحته ؟ هل عرب الجنوب كانوا
يدركون ذلك الدوران لراس البومة حتى تربعت على معظم العملات النقدية ؟
إذا قدّم لنا أسلافنا أساسًا عظيمًا -(العملات النقدية القديمة ) -
نستند عليها لفهم ما يرمز له طائر البوم، فإن على الناس في عصرنا الحديث إضافة
تصوراتهم وفهمهم الخاص للحصول على تفسيرٍ واقعيٍ لما يرمز له البوم.
إنه بفضل قدرته على تطويع عظام عنقه
يستطيع طائر البومة ليّ عنقه بمقدار 270 درجة دون أن يتعرض لأي أذى.
وقال الموقع الإيطالي في دراسة نشرها
عبر الإنترنت، أن طائر البومة لا يقوم فقط بتعديل وضع عظام عنقه بل أيضًا يمكنه
تعديل شكل الشريان الفقري، ففضلًا عن أن هذا الشريان في البومة يدخل في الرقبة إلى
الأعلى بمقدار أكبر مما يحدث في باقي الطيور فإنه كذلك يتصل بالشريان السباتي
بأوعية دموية أصغر حجمًا.
وأوضح الموقع أنه بهذه الخاصية حتى
لو انقطع اتصال الشريان الفقري بالجمجمة بفعل الدوران بأقصى درجة فلن ينقطع شريان
الدم المتدفق إلى المخ الذي قد يكون ضارا عند حيوانات أخرى إن لم يكن قاتلًا.
لا شك ان طائر البوم كان مقدس عند
القدماء وربما كان رمز الذكاء والعلو والرخاء ، وربما انها – كما تحكي الاساطير-
بانها حارسة العالم السفلي وحماية الموتى ، وحارسة الليل، بما فيها من ارواح
واموال، وتذكر الاسطورة أن البومة تصحب الروح إلى العالم السفلي ،على اعتقاد انها
تحرر تلك الارواح من العالم المادي إلى عالم الأرواح ..
اذا نعتقد ان البومة التي رسمها
القدماء على العملات النقدية القديمة ، ربما لها ارتباط بدوران الاموال النقدية
دورة كاملة دون احداث أي خسائر، لا شك ان لعملية دوران راس البومة سبب في تربعها
على اقدم العملات لما قبل الاسلام
ملاحظة : تناول الباحث بعض الجوانب
الفنية على العملات القديمة في اطروحته للدكتوراة المعنونة بــ ( الموارد المالية في
جنوب شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام ) من الفترة 1200 ق. م وحتى القرن السادس
الميلادي..وما سبق انفا مجرد ملخص بسيط عن الموضوع,,
مع تحياتي
الجمعة 2 – 8 - 2019م
تعليقات
إرسال تعليق