العربة التي تجرها الخيول في الفن اليمني القديم.
اكتشاف اثري جديد ...
العربة التي تجرها الخيول في الفن اليمني القديم......
من تاريخ هذا اليوم لم يعد الفراعنة وملوك الرافدين واليونان والرومان هم الوحيدون الذين استخدموا العربات التي تجرها الخيول ،بل واليمنييون ايضا استخدموها ان لم يكن هم أصحاب البرائة في الاختراع .
اذاً لدينا هنا اول ادلة اثرية عن العربات التي كانت تجرها أحصنة في الحضارة اليمنية القديمة.
هذه اول الدلائل الاثرية إلتي سوف تعيد تاريخ نشأة هذا الاختراع ، ربما كانت اقدم العربات الملكية والقتالية على يد السبئيين( جزيرة العرب) منذو قديم الزمن. وليس من المستغرب أن يتم هذا الابتكار المذهل في هذه المنطقة الحضارية العريقة، والمعروف والسائد ان أشهر الخيول هي اليمنية ،والتي حين أضحى لدى اليمني القديم فائض من منتجاتهم الزراعية راحوا يمدون بها سكان المدن الداخلية، ويصدرونها للخارج ، وليس بعيد ان الخيل الاصيل مصدرة من اليمن القديم للعالم ، كونها هي الأكثر اشتهاراً حتى في العهد الاسلامي ، وربما كان ذلك بسبب التجارة التي وصلت قديما الى اكثر بلدان العالم مثل مصر واليونان والرومان وغيرها من البلدان . وبالتالي نحن هنا امام اول دليل اثري عن وسائل النقل في اليمن القديم .
من ناحية اخرى كتب على هذا الأثر الاسطواني كتابة مسندية ( ي ف ع م ) اي : يافع ، وهو الشرف والعلوا والسمو والمكانة الرفيعة ، ولا يهم اكان اسم هذا الخيل ( السامي والعالي والرفيع ) وان كانت الصفة تخص ذلك الراكب على العربة سوف تبقى دلالة اللفظ نفسها اي انه ربما ملك او كبير له مكانة رفيعة ومشرف عام ، من ناحية اخرى اليوم امامنا مدلول اثري علمي يمكن من خلاله ايجاد الحلول الشائكة التي كان البحث العلمي يفتقر اليها خاصة في جانب مراسيم التتويج الملكي والذي كان سائد في اليمن القديم .
وربما كانت تصنع تلك العربات في اليمن القديم غالباً من الخشب أو من المعدن، وتختلف حسب عدد الأرجل، فهناك عربات ثنائية الأرجل وثلاثية ورباعية ، وفي هذه اللوحة التي تناولها الباحث نرجح بانها خشبية وثنائية الارجل...
وعن باقي الجوانب الفنية والوصفية وكافة التفاصيل عن هذا المادة الهامة علميا تناولناها في أبحاثنا العلمية المتعلقة في الفن اليمني القديم ...
وفي الاخير احب التنويه الى أن كل ما ننشر في هذه المجموعة وما سبق نشره في مجموعات اخرى جميعها مأخوذة من ابحاث قام بها الباحث باجتهاد خاص ولكنها بسبب الاوضاع غير منشورة..
اليس هذا الأثر العريق في القدم كفيل في إنعاش اقتصاد فرنسا من خلال متحف اللوفر..
انور الحاير
مع خالص تحياتي للجميع..
.2- ستمبر- 2017م
العربة التي تجرها الخيول في الفن اليمني القديم......
من تاريخ هذا اليوم لم يعد الفراعنة وملوك الرافدين واليونان والرومان هم الوحيدون الذين استخدموا العربات التي تجرها الخيول ،بل واليمنييون ايضا استخدموها ان لم يكن هم أصحاب البرائة في الاختراع .
اذاً لدينا هنا اول ادلة اثرية عن العربات التي كانت تجرها أحصنة في الحضارة اليمنية القديمة.
هذه اول الدلائل الاثرية إلتي سوف تعيد تاريخ نشأة هذا الاختراع ، ربما كانت اقدم العربات الملكية والقتالية على يد السبئيين( جزيرة العرب) منذو قديم الزمن. وليس من المستغرب أن يتم هذا الابتكار المذهل في هذه المنطقة الحضارية العريقة، والمعروف والسائد ان أشهر الخيول هي اليمنية ،والتي حين أضحى لدى اليمني القديم فائض من منتجاتهم الزراعية راحوا يمدون بها سكان المدن الداخلية، ويصدرونها للخارج ، وليس بعيد ان الخيل الاصيل مصدرة من اليمن القديم للعالم ، كونها هي الأكثر اشتهاراً حتى في العهد الاسلامي ، وربما كان ذلك بسبب التجارة التي وصلت قديما الى اكثر بلدان العالم مثل مصر واليونان والرومان وغيرها من البلدان . وبالتالي نحن هنا امام اول دليل اثري عن وسائل النقل في اليمن القديم .
من ناحية اخرى كتب على هذا الأثر الاسطواني كتابة مسندية ( ي ف ع م ) اي : يافع ، وهو الشرف والعلوا والسمو والمكانة الرفيعة ، ولا يهم اكان اسم هذا الخيل ( السامي والعالي والرفيع ) وان كانت الصفة تخص ذلك الراكب على العربة سوف تبقى دلالة اللفظ نفسها اي انه ربما ملك او كبير له مكانة رفيعة ومشرف عام ، من ناحية اخرى اليوم امامنا مدلول اثري علمي يمكن من خلاله ايجاد الحلول الشائكة التي كان البحث العلمي يفتقر اليها خاصة في جانب مراسيم التتويج الملكي والذي كان سائد في اليمن القديم .
وربما كانت تصنع تلك العربات في اليمن القديم غالباً من الخشب أو من المعدن، وتختلف حسب عدد الأرجل، فهناك عربات ثنائية الأرجل وثلاثية ورباعية ، وفي هذه اللوحة التي تناولها الباحث نرجح بانها خشبية وثنائية الارجل...
وعن باقي الجوانب الفنية والوصفية وكافة التفاصيل عن هذا المادة الهامة علميا تناولناها في أبحاثنا العلمية المتعلقة في الفن اليمني القديم ...
وفي الاخير احب التنويه الى أن كل ما ننشر في هذه المجموعة وما سبق نشره في مجموعات اخرى جميعها مأخوذة من ابحاث قام بها الباحث باجتهاد خاص ولكنها بسبب الاوضاع غير منشورة..
اليس هذا الأثر العريق في القدم كفيل في إنعاش اقتصاد فرنسا من خلال متحف اللوفر..
انور الحاير
مع خالص تحياتي للجميع..
.2- ستمبر- 2017م
تعليقات
إرسال تعليق