نقش سبئي يتحدث عن ( الفلاح السبئي سعد كرب وزوجته يفنة والملك في محكمة العدل السبئية قبل الاسلام )
الملك والفلاح السبئي سعد كرب وزوجته يفنة في محكمة العدل السبئية قبل الاسلام .
من متحف أكسفورد ، نأتيكم بهذا النقش السبئي الذي يحمل الرقم المتحفي : 1952-525: وبالرغم من تعرضه للتلف الا انه يمكن فهم عام للموضوع من خلال باقي الكتابة في النقش :
(الذي كانوا قد دعو به في المعبد من قبل ولادة الطفل ..
ايضا امتنانا وثنائا للمعبود الذي بشرهم في حلمهم بالمنام باكتساب القضية التي كانت بينهم وبين مسؤلين كبار من عالية القوم ومن هنا يتبين كيف لحق لتلك الرؤيا من توابع تمثلة في اظهار الحق لهم وربما كان الحكم لصالحهم في القضية التي كانت منظورة في محكمة المعبود العادلة ضد غرمائهم والذي كانو من عالية القوم ،ولان الحق كان يسبقه العدل فانه يفهم من خلال ذلك ان القضاء كان عادل ولم يكن يخضع لاي وساطة وان يطبق حتى على الملك واي اشخاص كانو من يكونوا ...اذا الايمان بعدالة المعبود كان من منطلق ايماني مطلق ايمان يقين بعدالة المقيت وان الحق يمنح لمن يستحقه .من ناحية اخرى :نجد الزوجة (يفنة) تشترك مع زوجها سعد كرب في تقديم النذر وهي هنا تشير الى كرم المعبود الذي استجاب لدعائها في معبده عندما دعت بان يرزقها ولد (طفل) وان يرعاه ويحفظه ، ربما كانت الدعوة منها بان يرزقها المعبود ولد وان يرعاه في ساعة الولادة ويرعاه ...ولهذا نجدها تقر بان المعبود استجاب لدعائها بان منحها طفل سليم متعافي. ..الخ ..من ناحية اخرى وهي الاهم :
التسليم بالاحكام القضائية مهما كانت ليس من منطلق الخوف وانما ايمانا بان الحكم لا يعرف ملك او قيل او قائد عسكري او غير ذلك فان كان الجاني والمذنب فان الحكم يصدر ضده ...ولم يكن حلم سعد كرب في منامه الا تعبيرا واضح وجلي بانه كان المجني عليه والمظلوم وانه بحلمه ذلك يضعنا امام عدالة الاحكام في مملكة سبأ قبل الاسلام ..وحلمه ماهو الا ادراك حسي بما كان سوف يحدث له ، ربما كان ذلك نتيجةلما كان يسمع وينتشر من اخبار عن انصاف المظلوم ومنح الحق لصاحبه اكان مزارع او فلاح او ملك ...من خلال ماسبق نستطيع معرفة بعض الاسباب التي ساهمت بشكل مباشر في بناء ممالك ودول قبل الاسلام في جنوب شبه الجزيرة العربية منها تطبيق العدل والنظام على الحاكم والمحكوم وليس كما كان يعتقد بعض علماىنا المستشرقون ان تلك الدول قامت بسبب تجارة البان والبخور كلام فاضي بل كان العدل من الاسباب الرئيسية ولعل بعض النقوش كافية شهادتها عن بعض الملوك ممن قدموا نذور للمعابد على ذنوب حتى وان كانت صغيرة شأنهم شان اي مواطن بسيط..وهلم جرا
من متحف أكسفورد ، نأتيكم بهذا النقش السبئي الذي يحمل الرقم المتحفي : 1952-525: وبالرغم من تعرضه للتلف الا انه يمكن فهم عام للموضوع من خلال باقي الكتابة في النقش :
1- سعد / كرب / وأثتهو/
2- يفنت / أذنن/ هقن
3- يو / ألمقه/ ثهون / بعل / أ
4- وام / صلمن / ذذهبم / حم
5- دم / ك يخمرنهمو/ رأي/ ل
6- همو / صدقن / بن / فتح/ ك
7- ون / بينهو/ وبين / أمرأ
8- هو /ولذت / شفتت/ أثتن/
9- يفنت/ لختمرنهو/ولدم
10- حج / كرتعهو/بمسألهو
المفهوم العام للنقش :2- يفنت / أذنن/ هقن
3- يو / ألمقه/ ثهون / بعل / أ
4- وام / صلمن / ذذهبم / حم
5- دم / ك يخمرنهمو/ رأي/ ل
6- همو / صدقن / بن / فتح/ ك
7- ون / بينهو/ وبين / أمرأ
8- هو /ولذت / شفتت/ أثتن/
9- يفنت/ لختمرنهو/ولدم
10- حج / كرتعهو/بمسألهو
1- سعد كرب وزوجته
2- يفنت (من بني ) ألاذن قدما
3- المقة ثهون سيد
4 -(المعبد ) اوام تمثال من البرونز
5- حمدا له لانه منحهما الرؤيا
6- الحسنة والحق لهم في القضية
7- التي كانت بينهم وبين امراءه
8- وكذلك لان الزوجة
9- يفنت نذرت (بالتمثال) في حال رزقت ولدا
10- وكان ( المعبود ) حافظه وراعيه(وفقا) للدعاء
(الذي كانوا قد دعو به في المعبد من قبل ولادة الطفل ..
ايضا امتنانا وثنائا للمعبود الذي بشرهم في حلمهم بالمنام باكتساب القضية التي كانت بينهم وبين مسؤلين كبار من عالية القوم ومن هنا يتبين كيف لحق لتلك الرؤيا من توابع تمثلة في اظهار الحق لهم وربما كان الحكم لصالحهم في القضية التي كانت منظورة في محكمة المعبود العادلة ضد غرمائهم والذي كانو من عالية القوم ،ولان الحق كان يسبقه العدل فانه يفهم من خلال ذلك ان القضاء كان عادل ولم يكن يخضع لاي وساطة وان يطبق حتى على الملك واي اشخاص كانو من يكونوا ...اذا الايمان بعدالة المعبود كان من منطلق ايماني مطلق ايمان يقين بعدالة المقيت وان الحق يمنح لمن يستحقه .من ناحية اخرى :نجد الزوجة (يفنة) تشترك مع زوجها سعد كرب في تقديم النذر وهي هنا تشير الى كرم المعبود الذي استجاب لدعائها في معبده عندما دعت بان يرزقها ولد (طفل) وان يرعاه ويحفظه ، ربما كانت الدعوة منها بان يرزقها المعبود ولد وان يرعاه في ساعة الولادة ويرعاه ...ولهذا نجدها تقر بان المعبود استجاب لدعائها بان منحها طفل سليم متعافي. ..الخ ..من ناحية اخرى وهي الاهم :
التسليم بالاحكام القضائية مهما كانت ليس من منطلق الخوف وانما ايمانا بان الحكم لا يعرف ملك او قيل او قائد عسكري او غير ذلك فان كان الجاني والمذنب فان الحكم يصدر ضده ...ولم يكن حلم سعد كرب في منامه الا تعبيرا واضح وجلي بانه كان المجني عليه والمظلوم وانه بحلمه ذلك يضعنا امام عدالة الاحكام في مملكة سبأ قبل الاسلام ..وحلمه ماهو الا ادراك حسي بما كان سوف يحدث له ، ربما كان ذلك نتيجةلما كان يسمع وينتشر من اخبار عن انصاف المظلوم ومنح الحق لصاحبه اكان مزارع او فلاح او ملك ...من خلال ماسبق نستطيع معرفة بعض الاسباب التي ساهمت بشكل مباشر في بناء ممالك ودول قبل الاسلام في جنوب شبه الجزيرة العربية منها تطبيق العدل والنظام على الحاكم والمحكوم وليس كما كان يعتقد بعض علماىنا المستشرقون ان تلك الدول قامت بسبب تجارة البان والبخور كلام فاضي بل كان العدل من الاسباب الرئيسية ولعل بعض النقوش كافية شهادتها عن بعض الملوك ممن قدموا نذور للمعابد على ذنوب حتى وان كانت صغيرة شأنهم شان اي مواطن بسيط..وهلم جرا
تعليقات
إرسال تعليق