بهدوء ......النبي في اليمن القديم قبل الاسلام موجود في النقوش المسندية!! بداية جاء في النقوش المسندية (نبل- ن ب ل )،(نبلم – ن ب ل م ) ،(نبلو- ن ب ل و )،( انبي – ا ن ب ي) ،( نبيو،ن ب ي و ) ، ( انبا – ا ن ب ا ) ، (نبا ـ ن ب ا) ،(انباين – أ ن ب ا ي ن ).  والان دعونا نأخذ اللفظ الاول وهو : (نبل – ن ب ل) ،والذي يفسر الاول في المعجم السبئ . نبل أي : ارسل – بعث (احدا ) في بعث أو بعثة (الى أحد ) ،ايضا اعطي تفسير اخر في نفس المعجم . ن ب ل : أي راسل ، فاوض . ايضا في المعجم نفسه اللفظ ( تنبلت – ت ن ب ل ت ، تبلت – ت ب ل ت ) أي : وفد ـ رسل ، بعثة (دبلوماسية ) . للمزيد انظر : المعجم السبئي : ص 90. اعتقد ان ما سبق ذكره من تفسيرات لبعض الالفاظ في المعجم السبي مرتبطة بروابط لغوية جميعها لا تخرج او تتعدى للجذر ( نبي ، نبا،تنبا..الخ) ،ولهذا جميعها تشترك في المعنى الدقيق والجلي لما سبق تناولة وهو ( رسول ،مبعوث،مخبر ،متنبي....الخ) ،بل جميعها هي بنفس المعنى وترتبط به بشكل رئيسي وواضح بالرسول الذي هو النبي وبالاخبار والانبياء والمبعوثين ، والمرسلين ...وهلم جرا . طبعا اللفظ في القران الكريم تعنى : • كأيّن...

من القرى القديمة تتبع عزلة التويتي بمديرية السدة التابعة لمحافظة إب، بلغ تعداد سكانها 172 نسمة حسب تعداد اليمن لعام 2004. ==الموقع الجغرافي== تقع القرية في (ظفار خبان) قديما، وفي الوقت الحاضر تندرج ضمن قرى مديرية (السدة) يحدها من الناحية الشمالية الغربية قرية (المواسك) ومن الناحية الجنوبية الغربية قرية (النبيجة) ومن الناحية الجنوبية الشرقية (بيت محرم)، وتتميز (ذي شمار) بموقعها الجغرافي شبه البيضاوي خاصة موقعها الجغرافي على ضفة مجرى (سيل ) واي بنأ، وكذلك تاريخها القديم. ==اسم ذي شمار ==  يعتقد ان الاسم (ذي شمار) مسمى (حميري) جاء معنى الاسم في معاجم اللغة: الشَّمَارُ : بقلة من الفصيلة الخيمية، ومنه نوع حلو يزرع ويؤكل ورقه وسوقه نيئا، ونوع آخر سكريّ يُؤكل مطْبُوخًا. والاسم من الجذر (شمر) ويرد ايضا في المعجم بمعنى: الجادّ المجتهِد في أمرهِ و الشِّمْرُ النَّافِذ، وكذلك بمعنى: رفع وضم وجمع. بينما يذكر الدكتور الحاير مدلول اخر للاسم حيث قال: دلالة اسم (ذي شمار) الموقع المجتمع بعضه إلى بعض، وهو المكان الرفيع عن مجرى السيل وعلى شكل سفينة ، ومنه منفذ المياه، تفيد بعض المعثورات على انها تعود...

قبل مئتي عام.. رسالة من زوجة الشيخ القوسي شيخ الحدأ إلى اخوتها من اولاد الشيخ علي بن سهل الهيال شيخ السهمان في خولان ( إذا كانوا جالسين يقوموا .. وإذا كانوا قيام فلا يجلسوا .. يا ذل من ذل عاره)... ورد في كتاب :شهادة من الريف، للمؤلف- علي بن علي بن صالح الرويشان (رحمه الله) -مذكرات شخصية في السياسة والمجتمع والعادات والتقاليد-: شواهد للأعراف والعادات والتقاليد، وبعض الحكايات التي تناقلها الآباء والأجداد .. ومن تلك الشواهد التي حدثت بالفعل قبل ٢٠٠ عام تقريبا كما اشار المؤلف (رحمة الله عليه)، الذي اوردها في كتابه بعنوان (إن ربي بكيدهن عليم) قائلا :  كان الشيخ القوسي " من مشائخ قبيلة الحدأ " قد تزوج بامرأتين.. الأولى من بيت البخيتي " من مشائخ الحدأ "، والثانية ابنة الشيخ علي بن سهل الهيال " من مشائخ السهمان - خولان ... وكانت الظروف الاقتصادية والأمنية للناس في أسوأ أحوالها .. وجميع المناطق تعاني من الجفاف والفقر، وانتشار حالات التقطع وقضايا الثأر والحروب بين القبائل، وكان بين ابنة البخيتي وضرتها ابنة علي بن سهل ما لابد وأن يحدث غالباً بين النساء الضرائر " الطب...